العبودية
الخالصة لله هي -في واقع الأمر- عين الحرية، وسبيل السيادة الحقيقية، فهي–
وحدها- التي تُعتِق القلب من رِقِّ المخلوقين، وتُحرره من الذُّل والخضوع
لكل ما سِوى الله من أنواع الآلهة و الطَّوَاغيتِ التي تَستعبِدُ الناس
وتَسترِقُّهم أشدَّ ما يكون الاسترقاق والاستعباد، وإنْ ظهروا ـ صورةً و
شكلاً ـ بمظهر السادة الأحرار
الخالصة لله هي -في واقع الأمر- عين الحرية، وسبيل السيادة الحقيقية، فهي–
وحدها- التي تُعتِق القلب من رِقِّ المخلوقين، وتُحرره من الذُّل والخضوع
لكل ما سِوى الله من أنواع الآلهة و الطَّوَاغيتِ التي تَستعبِدُ الناس
وتَسترِقُّهم أشدَّ ما يكون الاسترقاق والاستعباد، وإنْ ظهروا ـ صورةً و
شكلاً ـ بمظهر السادة الأحرار