هكذا قررت فضائياتنا الغالية استقبال الشهر الكريم
تماما كما تستقبل صور الضحايا والعدوان اليومية
بلا استراتيجية وطنية ولا قومية ولا دينية ...
تستقبل رمضان بزهرة الهاربة من أزواجها الخمسة
في طريقها للزوج السادس علي ما يبدو جارفةً في
تيارها ذلك الذي لبس العمامة يوما وقدم لنا مسلسل
عن المرحوم الشيخ الشعراوي وصدقنا نحن ببلاهة
أن المياه قد تصبح رائبةً يوما ...
وتقذفنا أمواج فضائياتنا العارية حتي من ورقة التوت
لتعلم صغار فتياتنا علي البغاء المبكر بالبحث عن زوج
بأية وسيلة ..( عايزة اتجوز ) وكأن طريق الزواج
الشريف قد تم تهديمها هي الأخري ولكن ليس بجرافات
العدو هذه المرة بل بجرافات ( فنانينا ) الذين فقدوا في
الظاهر كل انتماءاتهم لمجتمعات محافظة علي ما بقي
لديها من حياء ...
سادتي ..سيداتي ...أنا لا يراودني أي شك في أن حجم
التآمر لتدمير ثقافتنا وقيمنا صار أكبر مما يمكن إيقافه
بأفعال هؤلاء الفارغين وباعة الأجساد العارية ومروجي
بدعة التحضر المقلوبة أصلاً في أذهانهم ...
فماذا بالله عليكم بقي لهذه الفضائيات الساقطة لتقدمه
لنا في بقية أشهر العام إذا كانت هذه طريقة استقبالهم
لرمضان شهر الخالق ...؟ أنا لا أمتلك الإجابة الشافية
علي هذا التساؤل غير أني متيقن تماما من أن القادم
عبر هذه المحطات سيكون وخيما بلا أدني شك ...
تماما كما تستقبل صور الضحايا والعدوان اليومية
بلا استراتيجية وطنية ولا قومية ولا دينية ...
تستقبل رمضان بزهرة الهاربة من أزواجها الخمسة
في طريقها للزوج السادس علي ما يبدو جارفةً في
تيارها ذلك الذي لبس العمامة يوما وقدم لنا مسلسل
عن المرحوم الشيخ الشعراوي وصدقنا نحن ببلاهة
أن المياه قد تصبح رائبةً يوما ...
وتقذفنا أمواج فضائياتنا العارية حتي من ورقة التوت
لتعلم صغار فتياتنا علي البغاء المبكر بالبحث عن زوج
بأية وسيلة ..( عايزة اتجوز ) وكأن طريق الزواج
الشريف قد تم تهديمها هي الأخري ولكن ليس بجرافات
العدو هذه المرة بل بجرافات ( فنانينا ) الذين فقدوا في
الظاهر كل انتماءاتهم لمجتمعات محافظة علي ما بقي
لديها من حياء ...
سادتي ..سيداتي ...أنا لا يراودني أي شك في أن حجم
التآمر لتدمير ثقافتنا وقيمنا صار أكبر مما يمكن إيقافه
بأفعال هؤلاء الفارغين وباعة الأجساد العارية ومروجي
بدعة التحضر المقلوبة أصلاً في أذهانهم ...
فماذا بالله عليكم بقي لهذه الفضائيات الساقطة لتقدمه
لنا في بقية أشهر العام إذا كانت هذه طريقة استقبالهم
لرمضان شهر الخالق ...؟ أنا لا أمتلك الإجابة الشافية
علي هذا التساؤل غير أني متيقن تماما من أن القادم
عبر هذه المحطات سيكون وخيما بلا أدني شك ...