تتسارع نبضاتي بخجل وراء حنانك
تهرب من نفسها لتختبئ بين ضلوعك
تنجرف وراءك كطفل مسحور بكلماتك
يركض اليك ليتسول الحب من جنانك
يطلب المزيد كلما اغدقت عليه بمكارمك
يطارد دائما صوتك ويهلع خلف صدى حروفك
يضم بين جوانحه عبير انفاسك
يتربص دائما ميعاد قدومك ليرى ابتسامتك
وليسمع صوت اقدامك التي تصعد على سلم امله وشغفه لرجوعك
تتواطئ مشاعره ضده لتقف معك وباتجاهك
تتوالى السنين ويكبر الطفل بين احضان عرشك
لكنك تبقى سيده ويبقى هو ملكك
يبقى ولاءه لقلبك منتصبا مع الزمن
يسامحك على بعدك
ويشتاق اليك بنهم
يجتاز حواجز نسيانك
يجدف ببحورالهوى ليصل الى مرساك
لا يهمه حياته او موته اذا لم يكن بقربك
فبهجرانك يكون كيوم قلت ساعاته
كفؤاد صمتت دقاته
كشاعر اختفت كلمات اشعاره
كبحر غرقت موجاته
كشاطئ ابتلعت رماله
كحلم ضاعت منه امنياته
كسجن ضاقت منه عتماته
تتشابك قضبانه
لكن عندما يهل طيفك من امامه
تنتشله الفرحه من ضياعه
ويقول لنفسه ان ما شعر به وهما
والحقيقه انك امامه
[center]تهرب من نفسها لتختبئ بين ضلوعك
تنجرف وراءك كطفل مسحور بكلماتك
يركض اليك ليتسول الحب من جنانك
يطلب المزيد كلما اغدقت عليه بمكارمك
يطارد دائما صوتك ويهلع خلف صدى حروفك
يضم بين جوانحه عبير انفاسك
يتربص دائما ميعاد قدومك ليرى ابتسامتك
وليسمع صوت اقدامك التي تصعد على سلم امله وشغفه لرجوعك
تتواطئ مشاعره ضده لتقف معك وباتجاهك
تتوالى السنين ويكبر الطفل بين احضان عرشك
لكنك تبقى سيده ويبقى هو ملكك
يبقى ولاءه لقلبك منتصبا مع الزمن
يسامحك على بعدك
ويشتاق اليك بنهم
يجتاز حواجز نسيانك
يجدف ببحورالهوى ليصل الى مرساك
لا يهمه حياته او موته اذا لم يكن بقربك
فبهجرانك يكون كيوم قلت ساعاته
كفؤاد صمتت دقاته
كشاعر اختفت كلمات اشعاره
كبحر غرقت موجاته
كشاطئ ابتلعت رماله
كحلم ضاعت منه امنياته
كسجن ضاقت منه عتماته
تتشابك قضبانه
لكن عندما يهل طيفك من امامه
تنتشله الفرحه من ضياعه
ويقول لنفسه ان ما شعر به وهما
والحقيقه انك امامه
بقلمي تسنيم
عدل سابقا من قبل تسنيم في الأحد يوليو 10, 2011 2:57 am عدل 1 مرات