أََرْخى الْلَيلُ ضَفائِره الْيلَكِيَه تَحْتَ ضَوءِ الْقَمَر
وَنَظَرَ الَيهِ بعيونٍ سَكَنَها الْخَوفُ مِنَ الْقَدَر
وَسَئَلِ نفسه ماذا حَصَل؟
أََ يُعْقَلُ اَنْ اَنامَ بَينَ الْسَماءِ وَالْأرْض
أ يُعْقَلُ أن أُنادِي حَبِيبِي ولا اجدُ رَد
أ يُعْقَلُ أن يَخْتَنِقُ الصّدَى بَينَ الْقُبولِ والرّفْض
ثُـمَّ اقْتَطَبَ جَبِينَهُ وَعَبَسَ وَنَظَر
وَسَئَلِ نَفسهُ ماذا حَصَل؟
أ جَفَت زَهرَتي الْتي أهْدَيتُكَ اياها
أمْ سَقَطَ عِطري رَهيناً لِلأِشتـــياق
أمْ انْتَحَرَت أماني قَلبي الْمُهَشَمُ بنيرانِ الاحتِراق
أمْ أنَكَ تُصارِع لكي تَخْسَرَ السّباق
أمْ أنّ داءَالْهَوى لَيسَ لَهُ تِريــاق
يَسْمَعُ صَوتاً يَغمرُهُ الْخَوف
يَتَراكَض حِلمه الْمِلئ بالشّغَف
وَعندما وَصَل كانَ الصّوت قدِ انْصَرَف
فَتَشَبَثَ بِالآمِه وَ وقَفَ مَكانه
وَسئل نفسه ماذا حَصَل؟
واستَمَرَ هكذا دونَ أن يَعلَم أنه يلاحِق سراب
فَماذا تَنتَظِر من السّراب؟
بقلمي :تسنيم
وَنَظَرَ الَيهِ بعيونٍ سَكَنَها الْخَوفُ مِنَ الْقَدَر
وَسَئَلِ نفسه ماذا حَصَل؟
أََ يُعْقَلُ اَنْ اَنامَ بَينَ الْسَماءِ وَالْأرْض
أ يُعْقَلُ أن أُنادِي حَبِيبِي ولا اجدُ رَد
أ يُعْقَلُ أن يَخْتَنِقُ الصّدَى بَينَ الْقُبولِ والرّفْض
ثُـمَّ اقْتَطَبَ جَبِينَهُ وَعَبَسَ وَنَظَر
وَسَئَلِ نَفسهُ ماذا حَصَل؟
أ جَفَت زَهرَتي الْتي أهْدَيتُكَ اياها
أمْ سَقَطَ عِطري رَهيناً لِلأِشتـــياق
أمْ انْتَحَرَت أماني قَلبي الْمُهَشَمُ بنيرانِ الاحتِراق
أمْ أنَكَ تُصارِع لكي تَخْسَرَ السّباق
أمْ أنّ داءَالْهَوى لَيسَ لَهُ تِريــاق
يَسْمَعُ صَوتاً يَغمرُهُ الْخَوف
يَتَراكَض حِلمه الْمِلئ بالشّغَف
وَعندما وَصَل كانَ الصّوت قدِ انْصَرَف
فَتَشَبَثَ بِالآمِه وَ وقَفَ مَكانه
وَسئل نفسه ماذا حَصَل؟
واستَمَرَ هكذا دونَ أن يَعلَم أنه يلاحِق سراب
فَماذا تَنتَظِر من السّراب؟
بقلمي :تسنيم